كتب محمود محمد سويدان :
هذا المقال هو مشهد متخيَّل من وقائع تحقيق المحاكم البلجيكية بين العامين 2001 و 2003 في مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها العدو الصهيوني إثر اجتياحه للبنان عام 1982 م وراح ضحيتها اكثر من ألفيْ شهيد لبناني وفلسطيني . في العام 2001 أخبر المرجع القضائي المحامي الأستاذ شبلي الملاط الشهود من أهالي ضحايا المجزرة المروّعة أن بإمكانهم الإدعاء على مرتكبها مجرم الحرب ارييل شارون أمام المحاكم البلجيكية التي تقبل دعاوى بجرائم ضد الإنسانية ولو حصلت خارج اراضي بلجيكا، تولت منظمة التحرير الفلسطينية نقل العديد من الشهود الناجين من المجزرة الى بروكسل ومنهم الشاهدة
بقلم محمود محمد سويدان :
هو طريق وادي الشهداء الذي حُفر في ذاكرة اهالي ياطر وذاع صيته خلال سني الاحتلال الصهيوني للجنوب اللبناني ( 1978 م ـ 2000 م) . الطريق الذي اعتمده اهالي البلدة للدخول والخروج بديلاً عن المدخل الرئيسي الذي تشرف عليه تلة الحقبان التي تحصن فيها العدو الإسرائيلي وعملاؤه وراحوا يقنصون مواطني البلدة العابرين حتى وهم يستقلون آليات قوات الطوارئ الدولية تحت علم الأمم المتحدة فيسقط منهم الشهداء والجرحى .كان يُعرف سابقاً بوادي الدب لكن طريق ذات الشوكة غيّر اسمه إلى وادي الشهداء . سلك الأهالي طريق
إهداءً لأرواح المرحومين: الحاج محمد ابراهيم الأشقر،، الحاجة فاطمة علي سويدان، الحاج احمد حسن سويدان، والحاج محمد يوسف هيدوس وتحت عنوان :
أحبةٌ رحلوا
كتب محمود محمد سويدان : - لأمي البداية وأصل الحكاية، المرحومة الحاجة فاطمة علي سويدان - أم جميل التي عشق التراب دوس قدميها ورسمت خطوط كفيها دروب ياطر وبيادرها والحقول، للتي من عرق جببنها فاح عطر الغار وأريج زهر القندول. للتي جسدت وطن جبران خليل جبران: " وطني الفلاحون ، وطني الكرامون والغار والزيتون " سلامٌ عليها وقد رحلت وأورثت الأجيال حلمها الجميل بوطن يأكل ابناؤه مما يزرعون ويلبسون مما ينسجون .رحمك الله يا أمي.
للمرحوم الحاج محمد ابراهيم الأشقر ( أبو إبراهيم) من ذلك الرعيل المبارك، ثلةٌ من الرجال، كان لهم الفضل بأنهم اول من تحرك مع إمام الوطن والمقاومة السيد موسى الصدر ، جالوا في احياء الحرمان والفقر، ،من برج حمود وضواحي البؤس في بيروت، إلى قرى البقاع والجنوب. أنشأوا خلايا حركة المحرومين، توجهم الإمام الصدر ثواراً كموج البحر شكلوا " أفواج المقاومة اللبنانية" قاتلوا المحتل الصهيوني دفاعاً
بقلم محمود محمد سويدان :
تقدم بهم السن وشارفوا على خريف العمر وربيع لبنان الجميل عندهم لا يشيخ، استقلوا قطار الذكريات الحلوة التي قضوها في ياطر وقرى القطاع الأوسط حيث كانت مراكز خدمتهم عام 1981 م . تجولوا في شوارع القرية التي قاسموا اهلها خبزهم وملحهم فتركت ياطر في قلوبهم ووجدانهم
بعد توسيع الطريق قامت الورشة الفنية التابعة للمتعهد احمد زين الدين صباح يوم الثلاثاء 20 أيلول 2022 بإشراف بلدية ياطر بأعمال تعبيد طريق عام مدخل
استقبل رئيس بلدية ياطر الحاج خليل كوراني ونائبه الحاج ناصر سليم عند الساعة الحادية عشرة قبل ظهر يوم الخميس 15 أيلول 2022 وفداً من مراقبي الهدنة التابع