جاء عدوان تموز 2006 الهستيري والهمجي ليطال البلدة كما مثيلاتها من قرى الجنوب وباقي أرجاء الوطن نصيباً كبيراً من نتائج هذه العدوانية.
لم تسلم دور العبادة ومركز البلدية والمستوصفين الصحيّين من هذا العدوان.
سعت البلدية إلى عملية نقل العديد من أعمدة الكهرباء في إطار توسيع الطرقات العامة في البلدة وقد تمّ نقل عشرات الأعمدة وتركيب بديل عنها.
تم تركيب عشرات الأعمدة في الأحياء الجديدة التي نشأت، إضافة إلى تركيب مصابيح إنارة، وذلك بالتعاون مع مؤسسات الدولة وهيئات مانحة.
وهناك العديد من الطرق التي لم تتمكن البلدية من تزفيتها لقلة الإمكانات وخصوصاً حيث توجد منازل مأهولة، عمدت البلدية إلى فلش طبقة من البسكورس لتمكين المواطنين من الانتقال إلى منازلهم بسهولة وخاصة في فصل الشتاء في أكثر من حي أو محلة.
الكل يذكر بركة الضيعة في وسط البلدة. نعم البركة تراث فضلاً عن كونها تلبي حاجات زراعية في بعض المواسم. ولكن مع شح المياه وتحولها في فصل الصيف إلى بؤرة للحشرات والضفادع، وتحولها إلى مكب للأنقاض للذين يستسهلون رمي أنقاض مبانيهم (قبل عدوان تموز)، كان لا بد من التفكير بحل جذري:
لكل عمل رائع أيادٍ خفيّة وجنودٌ مجهولون قاموا بما تملي عليهم المسؤولية الإنسانية التي بين أيديهم وتطوعوا طائعين مقدمين المساعدة في كل حين، ومدّ يد العون إلى نظرائهم من البشر الذين لاقوا ما يشيب الرّضع من الأهوال جراء الهمجية الصهيونية. حيث لا يسعنا في هذا الموجز إلا أن نقول شكراً مفعمة بعبق الياسمين التي تنبعث من تلال قريتنا الحالمة على كتف مريمين. حيث مرغ أنف العدو العاتي في التراب ودسنا على طائراته التي أسقطناها بفعل عزيمتنا وقوة بأسنا وصمودنا. ولم ندعه يعربد سكراناً في سمائنا، من هول المذلّة.
في إطار المساعدات التي تقدمها للبلدات الجنوبية. قدّمت لجنة الخدمات المدنية في قوات الطوارئ الدولية - اليونيفيل - مساعدة مالية قدرها (25000 دولار) من أجل تجهيز البئر الارتوازي في محلّة خلّة قشاقش - رأس العقبة.